الاثنين، 17 ديسمبر 2012

بيان المدونين

بسم الله الرحمن الرحيم
إيمانًا منا بأن "الناس أحرار بالفطرة، ولهم آراؤهم وأفكارهم، وهم أحرار في الغدو والرواح، فرادى ومجتمعين، وفي التفرق والتجمع مهما كان عددهم ما دام عملهم لا يضر بالآخرين"
وعملاً بالمادة ٣١ من الدستور " لا يجوز القبض على إنسان أو حبسه أو تفتيشه أو تحديد إقامته أو تقييد حريته في الإقامة أو التنقل إلا وفق أحكام القانون ولا يعرض أي إنسان للتعذيب أو للمعاملة الحاطة بالكرامة"
وبالمادة ٣٦ "حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة, ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما, وذلك وفقا للشروط التي يبينها القانون"
والمادة ٤٤ "للأفراد حق الاجتماع دون حاجة لأذن أو إخطار سابق, ولا يجوز لأحد من قوات الأمن حضور اجتماعاتهم الخاصة والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون, علي أن تكون أغراض الاجتماع ووسائله سلمية ولا تنافي الآداب"
نعلن نحن مجموعة من المدونين والمغردين الكويتيين رفضنا القاطع لاعتقال الزميل المدون حمد الدرباس كاتب مدونة صندوق حمد من قبل قوات الأمن وتقييد حريته هو وخالد الديين وأنور الفكر صباح اليوم أثناء ممارستهم لحقوقهم الدستورية في التعبير عن رأيه والاجتماع العام.
واذ نستنكر اعتقالهم ونقلهم لمخفر شرطة لصالحية والمماطلة في عرضهم على جهات التحقيق لمدة ناهزت الثماني ساعات، كما نستكر عدم السماح من قبل ضابط التحريات في المخفر لمحامي المتهمين أن يلتقوا بهم أثناء التحريات وعدم السماح لأقربائهم من التأكد من سلامتهم حيث شاعت أنباء عن سوء معاملة وحالات ضرب لبعضهم .
ولايفوتنا أن نتذكر بقية المعتقلين الذين تعسفت جهات التحقيق بقرار حبسهم احتياطيًا وتعسفت كذلك السلطة القائمة على السجون في عرضهم اليوم وضمن الميعاد القانوني لقاضي التجديد لنظر تظلماتهم من قرار الحبس الاحتياطي المتعسف بالرغم من خلو حالتهم من مبرارات الحبس الاحتياطي.
وعليه فإننا نذكر السلطة التي انتهجت نهج القمع وتكميم الأفواه وارهاب الرأي الآخر بالملاحقات السياسية نذكرها " بأن حريات وحقوق الإنسان جزءاً من الضمير العالمي واستقرت في الوجدان الانساني، وقد تطورت هذه الحريات فأضحت نظاماً اجتماعياً وحقاً للأفراد ضرورياً للمجتمعات المدنية لا يجوز التفريط فيه أو التضحية به"
كما نذكرها أن الشعب الكويتي يأبى الخضوع لصوت التهديد والانصياع للغة العنف كما يأبى اختطاف إرادته السياسية بأي حجة كانت وبأي سلطة كانت، ويجب أن تمتثل السلطة لقول الدستور وتقف عند حكم القانون الذي كفل لكل فرد أن يعبر عن رأيه - مهما كان مخالفًا لها - بأي وسيلة من وسائل التعبير الدستورية شريطة أن تتسم بالسلمية.
وعليه .. نطالب السلطات الأمنية بالافراج الفوري والغير مشروط عن معتقلي قصر العدل اليوم وعن جميع المعتقلين السابقين الناشطين في الحراك الشعبي
بوركـت يا وطنـي الكويـت لنـا
سكنا وعشـت على المدى وطنـا
يفديــك حـــر فـي حمــاك بـنـى
صـــرح الحيــاة بأكــرم الأيــدي
،،، الحرية للمعتقلين والمجد للوطن
مجموعة من المدونين والمغردين و الكتاب الكويتيين

كما اود ان اضيف على البيان استنكاري الشديد لقيام الجهات الامنية باختطاف الاخوين عبدالحكيم وعبدالناصر الفضلي بقصد تنفيذ احكام صدرت غيابياً بحقهما !!!

الأحد 16/12/2012


الجمعة، 14 ديسمبر 2012

عبدالحكيم الفضلي من داخل السجن!


لمن فاته .. تم اعتقال الاخ عبدالحكيم الفضلي ومن ثم نقله الى السجن المركزي ومن هناك قام كعادته بازعاج السلطة وفضح ممارساتهم القمعية!.
من داخل المعتقل يروي لنا الحكيم احداث ما حصل له عبر سلسلة من التغريدات التوثيقية قمت بحفظها للنشر هنا حتى تكون موثقة ومحفوظة ومتوفرة لمن يريد الاطلاع.
تفضلوا "تصريح" عبدالحكيم الفضلي عبر سلسلة تغريدات نقلتها حرفياً بغير تعديل:
عاجل عاجل/من داخل السجن المركزي
صباح الخير
بعد قليل سأقوم بكتابة تفاصيل ماحدث معي انا وأخي عبدالناصر وكيفية اعتقالنا وماتعرضنا له من تعذيب!.
اولا سأحكي تفاصيل اختطاف أخي
تم اختطاف عبدالناصر في يوم الأحد مساءا واعترضته سيارات المباحث في صباح السالم وكان عددهم أكثر من ٨ أشخاص، وقاموا شبيحة الحمود بأنزال أخي من مركبتة وقيدوه بالكلبشات واقتادوه الى مخفر الصليبية وهناك قاموا بتعذيبة وضربة لرفضه اعطاهم معلومات عني...
ومارسو معه جميع ادوات التعذيب من
( شواية وفلقه ) وشددو بضربهم على اماكن حساسه بجسمه لمدة ٢٤ ساعة ومنعوا عنه الاكل والشراب..
وبعد ما اسأت حالة أخي عبدالناصر الصحية من قبل شبيحة احمد الحمود لتعذيبهم له قاموا بتحويله الى مباحث الجنائية وهناك اتضح أن عليه حكم سنتان..
وقاموا بتحويلة الى السجن المركزي وهو الان بجانبي حالته الصحية سيئة من شدة الضرب والتشوهات الكثيره في جسمه من كثرة التعذيب الذي مارسوها معه!.
والأن سأحكي لكم تفاصيل اختطافي ...
تمت مراقبتنا منذ خروجنا من الاعتصام الذي كان في تيماء يوم الثلاثاء لحين وصولنا الى النفق اللي بصليبية، وبعدها دخلنا النفق وقاموا بتسكير النفق علينا من امامنا وخلفنا بمركباتهم ونزلوا علينا حاملين أسلحتهم وقاموا بأنزالنا من مركبتنا...
واسقطونا ارضاً ووضعوا أسلحتهم على رؤوسنا وقاموا بتكبيلنا وربطوا عيوننا "بالشماغ" ومن ثم توجهوا بنا الى مخفر الصليبية وهناك مارسو معي الضرب..
والتعذيب لعدم تسليم نفسي والتحريض المتكرر للاعتصاماتنا وقالوا لي حرفياً ( راح نوديك ورا الشمس ) !!
ولكن اراهن عليكم
ولكن اراهن عليكم يا أخوتي وعزوتي "البدون" بأنكم ماراح تخلون حقكم وأستمروا بحراكم السلمي ولا توقفكم تهديدات الاجهزة القمعية وترهيبهم لكم.
والأن تسكيررر تسكيرررر يا شباب ،، لا تخلون حقكم استمروووا :-)))
وراح ازودكم بأخباري أول بأول مع السلامه.



الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

حسين الخالدي صوت البدون

بداية

برأيي الشخصي أرى أن مقاطعة الانتخابات "حق" وواجبة انتصاراً "للدستور" .

الدستور الذي يكفل الحرية والكرامة الانسانية وينظم والحقوق والواجبات .. 

لكن ... ماذا عن الأنسان وما الأهم الانسان ام الدستور ؟!.

وماذا عن الدستور الذي كفل حقوق الانسان في نصوصه لو لم تطبق تلك الحقوق على الواقع وماهي قيمته الكبرى التي اوجبت الدفاع عنه؟!.

 

شخصياً ارى ان الانتصار للأنسان اوجب من الانتصار للدستور الذي اكتسب قيمته من نصوصه التي تحفظ القيم الانسانية اولاً.

ومن هنا أرى ان المرشح الذي يرفع لواء قضية الانسان يسقط عنه واجب الانتصار للدستور بالمقاطعة !.

قد يصعب على البعض فهم ما جاء اعلاه .. لذا أطرح السؤال على من يستنكر وجهة نظري: هل أنت بدون؟!

هل جربت انت تسلب هويتك .. هل جربت فقدان مواطنتك ؟!

حين تجرب تلك المآسي ستفهم حتماً وجهة نظري.


 يبقى السؤال الأهم من هو المرشح الموثوق في رفعه لواء قضية الانسان من خلال التجارب؟!.

 

مجرد استعراض بسيط وسريع لتاريخ نضال الاخ حسين الخالدي في قضية البدون ستعلم يقيناً بأنه لم يتأخر في الدفاع عن الانسان المتمثل في قضية "البدون" وهي القضية الانسانية الاهم والأوجب في الكويت, لا اعرف الرجل شخصياً وبصراحة لم ولن اتقرب منه لاسبابي الخاصة, ولكن هناك حقيقة يجب الا تخفى على احد وهي أن حسين الخالدي رجل مشهود له في مواقفه البطولية في ساحة الحرية وغيرها من ميادين النضال الانساني في قضية الكويتيين البدون, ومن هنا اطالب كل من يهتم بشأن الانسان البدون دعم المرشح حسين الخالدي, ليصل للبرلمان ويكون صوت من لا صوت له .. الانسان البدون.

لن أطيل الحديث عن الاخ حسين الخالدي حتى لا ادخل في خانة التطبيل والتبجيل, والرجل لا يحتاج لكل هذا فمواقفه تشهد له, انما اردت ان ارد جزءاً ولو بسيط جداً قد يكون نقطة في بحر عطاء المناضل حسين الخالدي في قضيتي.

وفق الله الجميع لما فيه الخير لوطننا وباذن الله كويتنا ستكون "كويت الإنسانية وطن الجميع" كشعار المرشح حسين الخالدي.


ختاماً فيديو بسيط للتعريف بحسين الخالدي لمن لا يعرفه



الاثنين، 1 أكتوبر 2012

رسالة إلى البدون


رسالة ...

اخواني...
انا وانتم ..
جميعنا متشابهون!
كثيراً من الصفات تجمعنا
احقرها! اننا بدون!
انا وانتم، بدون
من الكرامة معدمون
عن الحق خرسنا
وللذل خضعنا
أنستمر خاضعون!؟
****
الى متى هذا الخنوع!؟
اما مللتم الاستجداء
الا يكفي سكب الدموع!؟
لا مجال للرجوع...
كفى ما مضى
جيل بعد جيل انقضى
فمتى يبدأ المشروع!؟
****
عفواً
عزيزي الحمار عفواً
لم تكن لنا كفواً
تصيح من الجوع يوما...
وخرسنا عن الحق دهراً
فتباً لنا وسحقاً
وطوبى لك وسعداً
**
اخواني في الهوان
صرنا للذل عنوان
بعد ذا
اتصدقون
او لا تصدقون
نحن بدون
من الكرامة معدمون
افلا تعلمون
فمتى تستفيقون!؟

الأحد، 30 سبتمبر 2012

استرجل !

وإن كانت الرجولة لا تحتاج لدعوة!
وإن كان الشرف لا يحتاج لدعوة!
وإن كان الحق لا يحتاج لدعوة!
وإن كانت نصرة المظلوم فرضاً على كل مسلم لا تحتاج لدعوة من المظلوم!

أوجه كلامي لاخواني الكويتيين البدون والى الشرفاء من ابناء وطني .. والنواب الأفاضل خصوصاً مدعيّ البطولة ونصرة الحق!.

وبما إن البعض من النواب الأفاضل ادعى عدم دعوته لحضور وقفات الكويتيين البدون الاحتجاجية سابقاً وهو السبب الرئيسي لتخلفه عن الحضور !!! وكأن الحق يحتاج لمجهر لرؤيته أو لبطاقة دعوة لحضور وقفة لنصرته!, ومع تحفظي الشديد وضحكي المديد على هذا العذر القبيح جداً، فإنه يطيب لي أن أقدم دعوة .. لكل من يرى في نفسه الكرامة والرجولة أو من يبحث عن المظلوم لنصرته واحقاق الحق، أقدم له الدعوة، لحضور وقفتنا الاحتجاجية في تيماء بتاريخ ٢ اكتوبر بعد صلاة العصر.
فصلِّ لربك العصر .. وتقرب منه بنصرة المظلوم.
كل من سُلب منه الوطن ورقياً وظلّ يعاني صارخاً كل صباح: لله وطن يا مجرمين!, مشارك بهذه الدعوة.

ايها الأحبة نحن يقتلنا تخاذل المجتمع, انتهكت حقوقنا عقوداً من الزمن، وبحضوركم يتم الفرح والسرور! فنحن يحزننا تخاذل المجتمع.

اقول لمدعيّ البطولة ان كنت بطلاً حقيقياً فتقدم الصفوف في تيماء أو خذ لقبك الجديد "سافلاً مع مرتبة القرف", واكمل الرقص.


الدعوة عامة لا نريد سماع نفس العذر رجاءً !

ايها البدون في 2 اكتوبر تكون أو لا تكون.

كونوا بخير


السبت، 15 سبتمبر 2012

عذراً على الازعاج !

قصيدة صوتية مع بعض الصور اتمنى ان تعجبكم .. للتواصل عبر تويتر: @ibedoon



نص القصيدة:

‏عُذرًا عَلى الإِزعاجِ يا سِيادةَ اللِّواء

‏أبَدًا ما كانَ يَجْدُرُ الصُّراخُ والبُكاء

 

‏‏أقْلَقْنا مَنامَ المُترَفين

‏بسَكْبِ الدُّموعِ والأَنين


‏عَلامَ .. علامَ !!!؟ 

‏هُراءٌ في هُراء ..!!!


‏القصةُ لا تَعرِفُها أيُّها القِيادي

‏القِصةُ إنّا قد مللْنا قَيْدَ الأَيادي

‏تَمردْنا على الذُلِّ

‏أشْرَقْنا عَلى الظِّل

‏وانْتهى زَمَنُ استعبادِ


نحن من رسمنا الحرية على السماء

روينا هذه الارض بالدماء

ارواحنا اشتعلت في الظلام ضياء

ابينا الركوع كرامةً واباء


‏اِعلَمْ سَيَّدي اللِّواء

‏ما عادَ يُرعِبُنا العُواء

‏كُلُّ جمعةٍ سَنَعتصِم

‏وبحَبْلِ اللهِ نَعتَصِم

‏ولَن يُرْعِبَنا الخَواء

فنحن ابناء تيماء


ملاحظة:

حقوق الطبع غير محفوظة :)




الاثنين، 16 يوليو 2012

أحمد الخليفي والمعاقين البدون

مشاركة الأخ أحمد الخليفي في برنامج نقطة ضوء على قناة اليوم وحديثه عن المعاقين البدون


للتواصل مع الخليفي في تويتر عبر حسابه

الأحد، 15 يوليو 2012

ضوء محمد السالم على نقطة البدون !

مشاركة أخونا المبدع الرائع محمد السالم في برنامج نقطة ضوء على قناة اليوم .. حديث قمة ... شكراً محمد

حساب الأخ محمد السالم في تويتر للمتابعة https://twitter.com/Mohd_AlSalem

الأربعاء، 11 يوليو 2012

هوامش على صفحة حراك البدون

ما كُتب أدناه ليس مقال متماسك الفقرات ... إنما هي مجرد أفكار هامشية من هنا وهناك قد تكون مهمة جداً في حال تجميعها واخذ الصورة الكاملة إن اعتبرناها مجرد صور صغيرة جداً بالنهاية تجتمع لتشكل الصورة "البانورامية" الكاملة لمسألة ما.

يلوح في الأفق معركة فاصلة, بين القوى السياسية أو الاجتماعية المتخذة للسياسة أداة مصلحيه, شخصياً أرى قرب تلك المعركة الفاصلة ... وبما إن جُل همي قضيتي "البدون" فمن هنا اطرح سؤال أظنه مستحق: أين مكان فئة البدون في هذا الصراع!؟
اعتقد بأنه يجب علينا ان نتخذ الحياد مبدأ ... شخصياً مللت استخدام الساسة والمتنفذين لقضية البدون كأداة ضغط أو إزعاج, فاحذروا يا إخواني من الخداع والانصياع والتبعية لهم جميعاً.

لاحظت في الفترة الماضية صراع غريب وتقاذف بعض الشتائم والاتهامات بين بعض الناشطين البدون!
غريب جداً أن لا تكون قضيتنا بالحجم الكافي الذي يجعلنا نرتقي فوق خلافاتنا أيا كانت!؟
لمصلحة من نختلف بأمور سياسية أو اجتماعية خارج حدود قضيتنا!؟
أقولها بصراحة ووضوح ... عيب عليكم وكافي.

مرحلة جديدة ومتطورة جداً يمر بها حِراك البدون, أن يقدم احدهم نفسه للاعتقال طواعية بغرض إيصال رسالة راقية سلمية فهذا أمر جميل جداً وان يتبعه غيره فهذا خير اقتداء, نعم نحتاج أن نكون قدوة لبعض وتأكدوا بأن هذا الأسلوب سيكون سبب رئيسي لشلل من هم ضد مطالبنا وقضيتنا العادلة.

 شكراً للأبطال الذين ضحوا بحريتهم لابقاء قضية البدون في الواجهة أعلامياً .. المعتقلين الأحرار هم شموع تحترق لإنارة طريقنا, أقسم إنني أخجل حتى من شكرهم!.
 لنجتهد بالدعاء لهم .. وأكثر!.

رائع جداً ومدعاة فخر واعتزاز تسابق بعض أبناء وبنات البدون في تقديم ما يمكن أن يفيد القضية عبر الوسائل الإعلامية وغالباً كتابةً في بعض الصحف الالكترونية, فقد قرأت مقالات ونصوص أدبية جميلة جداً أرى بأننا نمر بمرحلة أدبية "بدونية" قمة بالجمال وبإذن الله سيكون لي وقفة تفصيلية مع هذا الموضوع ادعوا لي .... استمروا بحفظ الله.

 
 

اعتذر ... إذا كان ما جاء أعلاه لا يلبي ما يراد مني.
اعتذر ... على فترة انقطاعي إن كان لبعض المتابعين عتب.

الأربعاء، 30 مايو 2012

ضمير الأَمة

ألأَمَةُ: خلاف الحُرَّةِ، والجمع إماءٌ وآمٍ. (الصّحّاح في اللغة).
المعنى الحرفي هو: العبدة المملوكة.


والأُمَّةُ: الجماعة. ( لسان العرب ).
المقصود هنا كامل المجتمع.




من خلال متابعتي للشأن العام السياسي
والاجتماعي تلاحظ لي اللبس والخلط لدى البعض في الكثير من الكلمات والمصطلحات, قد يتكلم أحدهم عن شيء ما ويدعم كلامه بمصطلح لا يمت بأي صلة للموضوع أساساً, كثيرة هي الشواهد والأمثلة على هذا الموضوع .. ممكن أن يكون هذا الموضوع رسالة علمية كاملة في كتاب من الوزن الثقيل.
مثال على ذلك الخلط الحاصل في المجتمع هو تكرار كلمة "الأُمة" بغير فهم حقيقي للمعنى, وبالغالب إقتران الكلمة مع كلمة "ضمير" فيصبح المصطلح ضمير الأُمة!.

مهلاً ...

قد يكون المعنى مختلف عما يراد إيصاله!؟
أو قد نكون إختلقنا المعنى على غير صواب واصفين من لا يستحق الوصف بالضمير.

قطعاً لا أقصد شخصاً واحداً في ما أريد قوله إنما أقصد غالبية المجتمع خصوصاً نواب مجلس الأمة.
نجد أحدهم يشار له بضمير الأمة وما شابه ولا نرى منه غير التخاذل في قضايا الأمة الإنسانية العادلة والمستحقة.
أقاموا الدنيا ولم يقعدوها لخلافات سياسية حزبية أسقطوا من أسقطوا من وزراء حتى وصلوا لهرم السلطة التنفيذية وأقصوه، لست بصدد الحديث عن استحقاق قضاياهم وإن كانت مستحقة بالغالب!، ولكن الا تستحق قضية البدون وقفة جادة من أصحاب الضمائر!؟
الا تستحق اكثر من مجرد تعهد بالمناصرة والقسم أمام المعتصمين في الصليبية ومن ثم التواري عن الأنظار!؟
لن ننسي ما قيل ... " روحوا بيوتكم الحين وأقسم بالله تشوفون اللي يسركم "
وغيره قال
" أقسم بالله لن نتخلى عن شهداء البدون "
لم نرى منهم شيء يذكر!
أما في حين تكون هناك قضية بعيدة عن مصالح المجتمع الكويتي الحقيقية ولكن بها مصالح انتخابية كبيرة نجدهم يتسابقون في طرح انفسهم كاحاملين للواء القضية المطروحة.
كيف يكون ضميراً للأُمة من يقبل التعسف والظلم الواقع على البدون!؟ اقسم أنه لو كان لهم ضمير حقيقي لأسقطوا الحكومة.

لنراجع أنفسنا مرة أخرى

هل يستحق وصف ضمير الأُمة من تخاذل في قضية البدون!؟
أم هو مجرد ضمير أَمة " عبدة للمصالح الانتخابية وكرسي البرلمان" !؟

كفانا تقديساً للساسة.

دمتم بوِد



الثلاثاء، 8 مايو 2012

تنظيم حراك البدون



تنظيم حِراك البدون


لا نختلف على وجوب تنظيم حراك البدون, من خلال تجمعات أساسها التنسيق وتحديد الأهداف والتخطيط للوصول للغايات بأفضل الطرق من خلال طرح مختلف الرؤى وبلورة الأفضل ومن ثم الالتزام التام بما هو مخطط له.

بعد الاتفاق على وجوب تنظيم الحِراك يتبادر للذهن عدة أسئلة منها على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: ما هو شكل التنظيم أساسا!؟ هل هو تنظيم حزبي أم مجرد حركة مبنية على تآلف عدة عناصر أو أفراد لتحقيق هدف معين!؟ ومن ثم ما هو الأفضل هل يكون التنظيم معلن أم سرَي!؟.
ثانياً: هل التنظيم مستحق وذو جدوى في حالة البدون!؟

للتذكير ... أنا هنا أطرح رأيي الخاص.
بعيداً عن الإطالة سأحاول أن أطرح رأيي من خلال البحث بخصوص أفضلية شكل التنظيم بالنسبة للبدون هل يكون حزبي, أم مجرد حركة ائتلاف, ومن ثم سري أم معلن.

أولاً:
شكل التنظيم!؟ للتنظيمات السياسية والاجتماعية عدة أشكال منها:

التنظيم الحزبي:

أرى أن التنظيم الحزبي هو إطار لعلاقة مجموعة من الأفراد لهم أهداف و "نظريات" مشتركة للعمل ومن خلال التنظيم الحزبي يتم رسم الخطط والاستراتيجيات لتحقيق الأهداف المتفق عليها! كما أن هناك الكثير من الساسة من فسر التنظيم الحزبي عدة تفسيرات كما اختصرها احدهم بـ"العلاقة بين النظرية والممارسة"

والسؤال: هل للناشطين البدون نظرية سياسية!؟

لا أرى ذلك أبداً, ما أراه هو: (أننا نملك قضية وهدف وإيمان كافي للعمل, فقط!).

إذا من هنا نجد سبب رئيسي لإلغاء موضوع التنظيم الحزبي من غير الإسهاب في أمور أخرى فأنا لا أريد الإطالة بغير داع .


التنظيم بشكل حركة ائتلافية أو تكتل ناشطين:

تعتمد الحركات أو التكتلات السياسية والاجتماعية على توافق الأفراد على هدف موحد يشكل رابط ائتلاف قوي وهذا الهدف هو الرابط الأول والأخير للعلاقة بين الأفراد, دائماً تتميز الحركات الائتلافية والتكتلات الحركية بانعدام الأيديولوجيات المختلفة وهذه ميزة مهمة جداً بالنسبة للبدون لاختلاف الإيديولوجيات داخل فئة البدون ( سنة , شيعة مثلاً )!, وهذا التميز أراه كافي جداً لاتخاذه شكلاً لحراك الناشطين البدون, طبعاً كالعادة لا أريد الإسهاب بالمميزات الأخرى والتي أراها تصلح لحراكنا.
ولكن أذكر لكم بعض السلبيات لهذا الشكل من التنظيمات والتي ممكن تفاديها إن كان المنظمين لهم من الإيمان بالقضية ما يؤهل للإصلاح.
من السلبيات: عدم وجود قوانين معينة تحكم طبيعة العلاقات بين الأفراد مما يسبب ضعف بالتنسيق والتنفيذ.
و أنا أرى أننا نملك من الإيمان بعدالة قضيتنا ما يؤهلنا لاختلاق قوانين خاصة بنا, ممكن أن تكون قوانين أخلاقية غير مكتوبة.
انتهينا من البحث والمقارنة وطرحت رأيي "الخاص" بأفضلية شكل التنظيم.

استكمالاً للجزء الثاني من السؤال الأول:

هل يكون التنظيم سري أم معلن! وهذا موضوع مهم جداً.
يعلم الجميع حجم الضغوطات الحكومية على الناشطين البدون, ويعلم الناشطين أنفسهم كثرة نقاط الضعف لكل ناشط بدون من خلالها يمكن للحكومة السيطرة على الناشط! من باب الواقعية و على سبيل المثال لا الحصر: ماذا أن كان الناشط متزوج ولديه أبناء وملتزماً بأمور مالية صعبة يعمل في جهة ما, شاء الله أن يتم حبسه احتياطياً مدة كبيرة, تلقائياً يتم فصلة من العمل ويعلم الجميع ما سوف يترتب على ذلك من مشاكل كبيرة جداً, أقلها التعثر في الالتزامات المالية مما قد يترتب عليه (سجن) " هالكلمة بالذات محتاجة موسيقى تصويرية" من هنا أتساءل إن كان هناك شخص على استعداد للتضحية بنفسه, ما الضمانة بأن هذه التضحية ممكن أن تعود بالفائدة على القضية!؟ أنا ممكن أضحي وانسجن وانفصل من عملي ويضيع مستقبلي في سبيل حياة أخرى لغيري وان كنت لا احتاج لإثبات هذا ولكن يشهد الله على صدق ما أقول, ولكن هل تضحيتي بمستقبلي ممكن أن تفيد غيري!؟
اعتقد بنظري الخاص للوضع, إن تضحيتي الكبرى لا تعود بالفائدة المرجوة على غيري! أعلم يقيناً بأن ضياعي التام لا يمكن أن يكون غير مجرد فقاعة إعلامية تموت خلال يوم أو يومين! في حين سأفقد مستقبل كامل! .
طبعاً كل هذا يعتمد على التوفيق من الله, ولكن مهلاً نحن نريد أن نعمل على مبادئ علمية, لا نريد الانتحار لقضية لا تحتاج الانتحار! لمجرد أن الله الموفق ومن ثم نعمل بغباء ونطلب التوفيق!.

ثانياً:
هل التنظيم مستحق وذو جدوى في حالة البدون!؟
شخصياً أرى أن غالبية ناشطين البدون الموجودين على الساحة لهم أيديولوجيات مختلفة متناقضة حد التنافر, وهذا كلام صريح لا أتوقع من الجميع قبوله, ولكن لنطلقها صرخة صادقة, بيننا الكثير من الخلافات الكبرى, أساساً لا يجمعنا إلا القليل, ويفرقنا الكثير ... الكثير جداً, لا أود الإطالة بهذه النقطة فهي مثيرة للأحزان, وقد تكون كنز ثمين لمن يتربص في حالة التفصيل إن أردت أن أطيل الحديث في مايفرقنا من خلافات أو تضاربات, ولكن أضع أمامكم نقطة واحدة لا غير كفيلة بأن تكون سبب كافي للفتنة وبث الفرقة في حال كان هناك تجمع ائتلافي للناشطين البدون وهي مشكلة "النعرات القبلية".
ولكن لا ننسى الأهم وهو إننا تخطينا مرحلة التكوينات والتشكيلات الحركية للعمل الحقوقي, نحن الآن على الأرض نعمل, يجمعنا هدف لا يحتاج للبحث والتفصيل وهو هدف حق المواطنة, أرى بأن هذا كافي لتنظيم المجاميع بغير اتفاقات أو اجتماعات أو تنسيق, وبصراحة أجد إن عملنا بأسلوب مجاميع صغيرة متباعدة كما هو موجود حالياً أفضل حتى لا يكون هناك احتكاك يولد شرارات أيديولوجية, كالنعرات الطائفية الموجودة أساساً لدى الكثير من الناشطين.

والنتيجة,,, أرى بعدم جدوى ما يطرح هنا وهناك بخصوص تشكيل ائتلاف يضم الناشطين البدون.

وفقنا الله وإياكم لكل ما فيه خير لوطننا الحبيب الكويت أولاً وأخيراً.

سلام


الأربعاء، 2 مايو 2012

أحكي لكم غصّة !

اليوم: الثلاثاء
بتاريخ: ١-٥-٢٠١٢

هنا ...
كانوا مجموعة من الأحرار يجوبون " أرضهم " بحثاً عن كرامة مفقودة في تلك الناحية!
أو حرية مقموعة خلف ذاك السياج!
كانوا شتات، لا احياء ولا أموات، ممزقين فتات!
جمعهم الآباء، والبحث عن حق مسلوب وكرامة منتهكة، قلة، ضعفاء، السلم عنوانهم ورمزهم.
سلاحهم الفتاك، كان كلمات ....
" سلمية، مطلبنا الأول جنسية والثاني جنسية! كويتي وأطلب حرية "!

هناك ...

في الجهة المقابلة كانوا مجموعة ممن يطلق عليهم جزافاً " بشر "! شرذمةٌ من الخفر!
كانوا مبرمجين على سحل كل من أرتسمت على محياه سمات البطولة والكرامة والكبرياء.

كانوا عبيداً لا أحرار، أوامر سادتهم المماليك تعلوا على أوامر الحق شرع الله بحجة الرزق وكما لو إن الرزق يقسمه أحد المماليك لا مالك الملك!
صاح احدهم حرية فثارت ثورة المسعورين هاجوا وماجوا، سحلاً، ركلاً، ضرباً بالهراوات!
أحد المشاهد:
مجموعة من العبيد يسحلون أحد الأحرار!، طفل يمسك بثوب المسحول محاولاً إفتكاكه من بين أياديهم القذرة، مسكين لا حول ولا قوة له لا يقدر على إفتكاك أخيه من بين الضباع!




لاحظ في الخلف يقف مصور وزارة الداخلية لزوم فبركة الأحداث.. والدليل أنه يصور زاوية ميتة لا حِراك بها!


مشاهد كثيرة لا توصف، أو لا قدرة لي على الوصف في ظل غصّة ألم يعتصر قلبي، أقسم إنها مشاهدات رمتني حطام، أكتب وأرجف!




هي أوضاع متكررة في عالم غريب، لا حياة هنيئة به لكل شريف، فلا غرابة إن رأينا أصحاب الحق ضعفاء، وأباطرة الباطل أقوياء، مدججين بكل ما وجد من عار لُف على اياديهم بحيث يموت أحدهم ولا يتخلص منه .... ألا شُلّت أياديهم.


كتبت لكم حالة كونية متكررة في كل حين، صراع لا ينتهي بين الحق والباطل مستمر منذ بدء الخليقة، لا غرابة ولا جديد.
خطان متوازيان لا يلتقيان أبداً، الحق والباطل، نقطتان متباعدتان فلا وجود لفاصلة الحياد في صفحة التاريخ بين الحق والباطل.
لك أن تختار أن تكن مع الحق أو مع الباطل، لا حياد في مابينهم!
أيصح أن تكون بين الكُفر والإسلام!؟
لا مسلم ولا كافر!؟
محايد بين الحق والباطل!
هي كما الاسلام والكفر، قضايا الاخلاق والانسانية لابد أن تتخذ موقف إما أن يغطي عورتك أمام الله يوم يكون الناس عرايا أو موقف يعريك أكثر من راقصات التعري!


هناك من أدعى إتخاذ موقف الحياد، بداعي مهنية النقل الإعلامي، وقد دسوا سمومهم بين الحروف وظهر عريّهم أمامنا مقززاً
مثال على النقل الإعلامي:






سؤال هل من المنطق أن يكون هناك تصادم واشتباك بين مجموعة قليلة عددياً غير مسلحة و زمرة متوحشة من القوات المدربة المبرمجة المدججة بالسلاح!؟
إنه منطق إبليس!
قمة الإنحطاط والقبح الإعلامي أن تنحاز وسيلة إعلامية مع الباطل بداعي الرزق فهو عمل خسيس، أما أن تتمادى وتزور وتفبرك فهو عمل إجرامي مركب، الجرم الأول الإنحياز مع الباطل والجرم المترتب عليه تزوير الحقائق في حادثة مأساوية يعاقب عليها القانون.
لن اطيل الكتابة عن المرتزقة فانا أعلم إن وقتي ووقت القراء أثمن من الحديث عن المرتزقة، ولكن كل ما أريده هو إيضاح الصورة الحقيقة للشرفاء الذين يبحثون عنها




حفظكم الله


سلام

الاثنين، 16 أبريل 2012

بدون في تقويم العجيري

من روزنامة «العجيري»:
في مثل هذه الايام1970/4/11، استشهد اول كويتي خارج الوطن في مصر, اثناء حرب الاستنزاف ضد اسرائيل, وهو وكيل عريف «فلاح عبدالله عيد العنزي» الذي كان ضمن قوة لواء«اليرموك» المتواجد هناك منذ عام 1967! "منقول حرفياً"


نعم في ذلك اليوم كان أول كويتي يستشهد خارج أرض الوطن.. 
استشهد  البطل فلاح العنزي والجدير بالذكر ان هذا البطل هو من فئة الكويتيين "البدون"!!, والملاحظ انه لم يتم ذكر "بدون" في أي مرة من المرات التي يذكر شهداء البدون وهذا ماحصل مع هذا الشهيد البطل ...




أو غيره من الأبطال الشهداء البدون في حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر أو الحروب القومية وحرب التحرير..


نعم سطرنا الكثير من البطولات وقدمنا الكثير من الشهداء من فئة البدون, بلا تخاذل أو تردد, ولا غرابة انها الأرض التي نعشق هي الأرض التي ننتمي لها هو الولاء المحرك الأول للفداء...  أن نضحي الوطن أمر طبيعي ولكن الغير طبيعي هو نكران تضحياتنا .. نكران الولاء والانتماء من قبل كافة مؤسسات الدولة.

ماذا لو علمت يا عزيزي القارئ إن هذا الشهيد وغيره الكثيرين "بدون" ولم يتم تكريمهم بنيل شرف الجنسية الكويتية لهم أو لابنائهم أو عائلاتهم!
نعم أمر مؤلم
نقدم الشهداء ... لاثبات الولاء ... ولكن مزاج المسئول لا يريد الاعتراف بحقنا المسلوب!

باعتقادي إن الشهيد لا يحتاج لأي احترام وتقدير من أي حكومة... بل الحكومة هي التي يجب ان تحترم شهدائها ليتم احترامها بناءً عليه!


حرفياً نقلت ما جاء في روزنامة العجيري من مقال للكاتب فؤاد الهاشم بصحيفة الوطن بتاريخ 15/4/2012 ... السؤال هو هل يعلم الهاشم بأن هذا الشهيد من البدون !؟

صورة من الفقرة كما جاءت بمقال الهاشم..

رابط المقال من هنا



سلام


السبت، 14 أبريل 2012

واصباحاه

مقطع مؤلم لأمراة من البدون ... تنادي تصرخ وامعتصمااه !
واصباحااه ...
وينك!؟



YouTube Video


الخميس، 29 مارس 2012

المعتقلين البدون وحكيمهم


كان بعمر الزهور طفلاً لا يفقه من الدنيا غير انها وجدت للهو واللعب! تلك أيام الغزو العراقي الغاشم على أرضنا المغتربين بها ....

كان من المفترض به أن يقضي الوقت باللهو حيناً والنوم حيناً وشرب الحليب أحياناً كما كان أقرانه بالوضع الطبيعي ولكن ما حصل خلاف لما للطبيعي
ولكن ما كان يمارسه مختلف جداً عما هو طبيعي

يارباه
رجل بدأ حياته معتقلاً في عمر الزهور طفلاً مناضلاً لا قدرة جسدية له على مواجهة الطغاة, ولكن لم يستسلم ولم يرضخ واجه أعتا الطغاة في طفولته...
أثناء الغزو العراقي الغاشم, وقف ورفع علم بلده الكويت معشوقته منذ بدء تاريخه رفعه بوجه ضباط من الجيش العراقي!!!!!
فعل ما يلم يفعله الكثيرين ...... الكثيرين جداً
لم يدر في عقله فكرة انه بدون أو أي شيء من هذا القبيل
ببراءة الطفل وفطرة النبلاء والمناضلين
سجل موقف لبلده
الله أكبر
بم كان يفكر
طفل يقف أمام ضباط الجيش العراقي ويرفع علم الكويت أثناء الاحتلال!!!!!!؟
يقول له أحد الضباط "نزل العلم يا ولد" ويرفض بكل فخر واعتزاز يكرر الضابط طلبه ويكرر هذا البطل الطفل المناضل عناده وإباءه وتسطير أعظم الدروس بالتضحية للوطن... فما كان من طغاة الجيش العراقي إلا أن يعتقلوه لتأديبه...
وتم اعتقاله "طفل صغير "كويتي بدون" معتقل أسير لدى الجيش العراقي لفترة ".وهذه القصة واقعة حقيقية ! وقعت مع حكيم المعتقلين حكيمهم الذي علمني الحرية !
واقسم إن القصة بشكل أو بآخر وقعت مع أطفال بدون آخرين كما حصلت مع أقرانهم ممن يحلمون الجنسية الكويتية!

دارت الأيام والأيام ومنّ الله علينا بتحرير أرضنا الطيبة
ولم تتحرر روح هذا الطفل وقد أصبح رجلاً
استمر اعتقاله في وطنه بلا قضبان حديدية, معقل معنوياً بلا حرية بلا كرامة ولا أي حق من حقوق المواطنة!
استمر قمع هذا الرجل في وطنه بداعي القانون!
والغريب انه تم اعتقاله على يد ضباط الجيش العراقي لنفس السبب "بداعي القانون"!
حاله كحال بقية المعتقلين الذين انتفضوا لكرامتهم كما فعلوا ايام الغزو في ظل الحكومة المغتصبة لأرضنا, استمروا بانتفاضتهم على الظلم حتى تم اعتقالهم بالأمس القريب على يد رجال الأمن الممثل للحكومة الشرعية لوطننا الحبيب!

شيء محزن جداً مؤلم جداً

جميعهم  لم يحملوا يوماً عقول أطفال قد كان لكل واحد منهم عقل وروح مجاهد وقلب عاشق لوطنه كل هذا اجتمع في جسد أطفال, أو قل ما يفترض بهم أن يكونوا!...
  
هي أحوال غالبية الناشطين البدون في أيامنا الحالية, كانوا مناضلين منذ بدء حياتهم.. نعم بغير مبالغة, فما الغريب حين يعتقل عدد منهم أثناء وقفة أحتجاجية على الظلم !؟
أو خلال مسيرة يتخللها الصراخ طلباً للحق وحفظاً للكرامة!؟

لا غرابة بذلك برأيي الخاص, لماذا !؟
لانهم معتقلين أصلاً كما حال بقية شباب البدون مكافحين مجاهدين مناضلين في شتى المجالات وان كان اعتقال وقمع بغير قضبان حديدية!

لا أكتب لهواية أو بداعي المتعة انما كتبت أحرف نزفها القلب ألماً

ماكتبت نحيب ...
أو
هي  صرخة ...

عسى ان تصل لمن له القدرة على نصرة المظلوم ورفع الظلم
عسى أن  يشعر أحدهم ويقف لحقوقهم ويناصرهم ...
اكتب مستغيثاً راجياً الالتفات للمعتقلين البدون لكل من له قلب انسان يشاركنا المأساة... ليدعم ويشارك في حريتهم من خلف القضبان ليبقوا مقموعين خارج القضبان 
فالمعتقل بين الأهل اخف وأهون من المعتقل بيعداً عن الأهل ... فكروا بأمهاتهم وزوجاتهم وأبناءهم...

أغيثوهم

أرجوا من الله أن يصغى لندائي

ودمتم





الأربعاء، 28 مارس 2012

أثنين النكبة في تيماء

-->

كما جاء في بعض المعاجم  ...
تيماء:
هي الأرض الواسعة المُضلة المُهلكة ... يقال "تاه في تيماء وسط قِفار مهلكة!".

بالسابق كنت اعلم إن معنى اسم تيماء هو الأرض التي لا ماء بها! وكنت أرجح هذا المعنى .. جازماً بصحته.

ولكن تغيرت قناعتي يوم الأثنين 26/03/2012 الذي أثبت صحة المعنى الأول " أرض واسعة مُضلة مُهلكة"

نعم هناك ما يقارب الثلاثين رجلاً هلكوا في تيماء يوم أثنين النكبة! الرقم ليس أكيد قد يكون أكثر بقليل أو اقل بقليل.

تواجد الأبطال في المسجد للصلاة ومن ثم الانطلاق بمسيرة احتجاجية على ........ كل شيء يخص قضية البدون والأهم المطلب الإنساني الأول والأساسي "حق المواطنة."

خرج الأحرار من المسجد هاتفين "الموت ولا المذلة", اقسم انه هتاف تقشعر له أبدان الأحرار فقط! ولا تأثير له على الجبناء المتخاذلين بداعي افتقار الكرامة.

كنت أسير خلف مجموعة الأحرار بمسافة جيدة لتسجيل المشاهدات واهم الأحداث من خلال كاميرا الهاتف وبعض مما تبقى من خلايا عقلي, بنظرة خاطفة لما هو خلفي لاحظت اللواء إبراهيم الطراح يسير بسرعة وارتسمت على محياه ابتسامة غريبة, أحسست بأنه يردد بداخله " مساكين مايدرون شاللي جايهم الحين " من خلال ابتسامته الغريبة.

لم اقدر على التصوير فقد حاولت اللحاق بالمجموعة أكثر من محاولة التصوير, ولكن سجلت ملاحظة مهمة : وهي .....

كانت المجموعة بسيطة وافتقدت الكثير الكثير الكثير ممن طالب بالخروج للتظاهر والمطالبة بالحقوق, ممن ادعوا الرجولة والكرامة وعدم التخاذل, أسماء كنت أثق بشجاعتهم للأسف.. ولاحظت أن العدد الموجود أقل بكثير جداً عن المتوقع قياساً على الأعداد الكبيرة التي دعت بوجوب الخروج وبأنهم سيكونون أول المتواجدين.

ومن هنا كانت الكارثة ...
كانت النكبة بسبب أصحاب القضية, لا بسبب رجال الأمن والقوات الخاصة فقط.
نعم قُمعنا وهلكنا في تيماء "المُضلة المُهلكة" وكانت كارثة بكل المقاييس, ولكن من أعطاهم المجال لاستضعافنا وقمعنا بهذه الطريقة الوحشية!؟
السبب الرئيسي باعتقادي هو قلة عددنا, وقلة عددنا سببها تخاذل الأكثرية من أصحاب القضية "البدون".

لم تستمر المسيرة الاحتجاجية أكثر من عشر دقائق, نهايتها كانت دخول القوات الخاصة بين المساكن لملاحقة المحتجين السلميين, شاهدت "الباص" الذي كان يحمل القوة التي "احتلت وروعت" المنطقة بالكامل.. لاحظت أشكالهم بالصدفة قبل ارتداء "الأقنعة", اقسم أن لهم أشكال غريبة ...عيون شرسة متوحشة وجوه"وجوهٌ يومئذٍ صاغرةٌ مكفهرةٌ "

تلطخت أعينهم بنظرات الوحوش الجائعة, نظرات أَكلة الجيَف, نزلوا بشكل مخيف جداً في محاولة لمباغتة و قمع واعتقال الأحرار, أشكالهم وتصرفاتهم توحي بأن لهم عقول مبرمجة على قمع كل شخص يُحتمل بأن يكون بدون! أي شاب موجود في المنطقة المحيطة! قد يكون مجرد شاب يمارس هواية المشي, بالنهاية أنت تسير في تيماء أذا أنت بدون, وقطعاً أنت متهم بالتخريب بالنسبة لعقلية الأمن الهمجي, وبالتالي فإن الجزاء هو القمع و الإهانة والحط من الكرامة واحتمال كبير بالاعتقال وتلفيق قضية أمن دولة سلسلة تراتبية ترجع بنا لفترة محاكم التفتيش في اسبانيا!.

حاولنا الهرب طبعاً...
فجأة وجدت نفسي أبحث عن أي مكان أختفي فيه عن مركبات الأمن التي كانت تطارد أي كائن متحرك .. وان لم يقدروا على اعتقاله أقسم أنهم كانوا يحاولون دهسه! وهذا السبب الرئيسي لمحاولتي الاختفاء .. نعم لاحقتني سيارة أمن "يوكن أسود مغيم" و سيارات دفع رباعي أخرى! وكنت أقفز فوق سيارات سكان المنطقة هارباً مرعوباً من محاولة الدهس! كانت السيارات الواقفة تحميني من محاولة الدهس! فالمشي بالشارع  مجرداً يعني الدهس أو الاعتقال مخطوفاً !

البعض نجا وانا منهم ... وبإعجوبة ولله الحمد .. 
اعتقلوا بعض الأحرار الأبطال ونجوت كما بقية الأغلبية ..

شاهدت بعض الشباب هاربين فوق المنازل!
واسألوا فريق الرصد عن هذا المنظر الغريب جداً ..

كانت لحظات شديدة الغرابة والوحشية أشبه بحالة غزو على المنطقة, كانت منطقة منكوبة بمعنى الكلمة, نعم هلكنا في تيماء لسببين ..
وحشية قوات الأمن, وتخاذل أصحاب قضية البدون أنفسهم..

لست متحاملاً ولكن لك أن  تسأل أصغر طفل في تيماء, سيجيب بأنه لو كان عدد المحتجين كبيراً لما استطاعت قوات الأمن عمل ما عملت, استذكر معي يوم أثنين الكرامة الجميل والذي كان بتاريخ 19/12/2011, هل تتذكر عزيزي القارئ إصابة قوات الأمن بجميع أشكالها بالشلل التام, وعملية الانسحاب من شارع الكرامة "النجاشي"!؟ تعتقد ما السبب!؟
 لمن لا يعلم السبب أنظر الصورة  :


 
نعم انسحبت قوات الأمن خوفاً من التصادم مع هذا العدد الكبير من الجماهير, كان العدد يفوق العشرة آلاف رجل!

انسحب رجال الأمن من شارع النجاشي بسبب العجز فلا قدرة لهم للتعامل مع هذا العدد, خلافاً لما حدث يوم اثنين النكبة الأخير, فقد كان عدد قليل جداً مم أفسح المجال لقوات الأمن بشكل كبير جداً للضرب والاهانة كما يريدون, من هنا أستطيع ان أقول بخزي للأسف أن أثنين النكبة جاء بفعل أصحاب القضية الجبناء المتخاذلين الخاضعين الخانعين... فسحقاً لهم

لا أريد أن أروي مشاهدات وأحداث, كل ما أريده هو إيصال صرخة بوجه الجبناء المتخاذلين نعم أنا مقهور جداً بسبب انكشافنا بوجه قوات الأمن المسعورة لقلة عددنا .... نعم المتواجدين كانوا كل رجل منهم بألف كما قيل لي لمجرد مواساتي, ولكن هذا الكلام يعطي دافع معنوي, ولكن لا قيمة له أبداً على أرض الواقع أمام همجية القوات الخاصة ..

 على الهامش
أورد لكم بعض المشاهدات الجديرة بالذكر :
كان عدد قوات الأمن أكبر بكثييييييييييير من المحتجين البدون
أمتلأت تيماء بمباحث الجنائية 
أعداد الـ"يوكن أسود مغيم" كان تكفي لاعتقال جميع المحتجين واكثر
وكان هناك عدد قليل من الـ"يوكن بيج مغيم" واللاند كروزر أحدهم كان يقف بساحة الحرية

بالختام ...

لا يا ذا الزمان الردي وأكثر وداده مر
اتضعضع الحال وانباع الصدف بالدر
وابن الزنى أغتنى وانهان ذاك الحر
والجلب عض الأسد خلى دموعه تخر


بيتين شعر من الذاكرة ولا أعلم من القائل, وان كان صحيح بالكامل أم حرفته بغير قصد, ولكنه كلام يعبر عما أريد قوله.

سلام





الاثنين، 26 مارس 2012

دعوة عامة للعشاء مع الكرامة!

هي دعوة لك أخي الكويتي "البدون"

دعوة للحفاظ على ما تبقى من كرامتك المنتهكة!, دعوة لإعادة رداء الستر على جسد محرماتك المستباحة.

نعم قد يكون الكلام قاسي ... ولكن هي الحقيقة ولا غير الحقيقة! الحقيقة المجردة بغير التفاف على محاورها


كيف لنا أن نفسر ضياع الحق الانساني الاساسي " حق المواطنة " لا أجد تفسير آخر غير عدم انسانيتنا بالنسبة لمن لا يريد إحقاق الحق!

أخي اليوم وصلنا لمرحلة مفصلية ....
أما النهوض والمطالبة باسترداد حقك الانساني والمطلب الأساسي الأهم "حق المواطنة" أو الاذعان والخضوع .. الخضوع للذل والحط من كراماتك والضحك على معاناتك ..


قد يكون كلامي جارح .. وانا لا أعتذر على ما أقول, بكل بساطة أقولها أنا لا اعتذر لمن يقبل على نفسه الأهانة المستمرة منذ خمسين عام


تباً لنا أي صبر صبرنا!؟
لمَ احتملنا كل هذا الوقت!؟


أما آن أوان النهوض .. الا يكفيك ذل !؟


متى تنتفض لحقك المسلوب, اليوم فرصة لقول كلمتك اخرج وأطلب حقك لا ضرر أكثر من تجاهلك واستمراء اهانتك من قبل المسئولين عن ملف قضيتك.

تذكر إن الله حق, ودائماً مع الحق, وانت صاحب حق والله معك...
إلا اذا كنت ترى غير ذلك
فإن كنت ليس بصاحب حق ولا تستحق المواطنة والجنسية الكويتية, فارحل واترك لنا وطننا !
نعم ارحل ..!
أو تفضل واثبت انك صاحب حق اليوم في تيماء أمنا الحره الكريمة
تفضل بشارع الكرامة "النجاشي", واغرف قليلاً من الكرامة علنا نرقع ماتمزق من رداء محرماتنا المستباحة.

اليوم اثنين الكرامة
فهل لديك ما تريد قوله في حضرة الكرامة, أم طاب لك العيش في حظيرة الذل !؟
أخرج وإن سألوك... قل حرضني ديني الاسلام, قل حرضني تاريخي المشرف, أو قل حرضني حق نفسي علي, أو قل الصراحة حرضني صالح الفضاله بالكذب والضحك الدائم على معاناتي, وآخر كذباته قصة توظيف البدون, والحقيقة هي أنك متى ما أردت أن تقدم للوظيفة جاءك الرد التالي:


عفواً هذه الخدمة خاصة بالكويتيين فقط !!!!

عن نفسي لا أريد ان يأتي يوماً في القادم من الأيام ولا أجد عذراً على تخاذلي إن تخاذلت عن المطالبة بحقي, اقسم ان التاريخ لن يرحمني اقسم ان كرامتي ستحاسبني على ما أشركت بها من ذل يوم الحساب!
لن يرحمنا الله ان لم نرحم أنفسنا باسترداد كراماتنا .. لن يغفر لك الله الجلوس في البيت بينما أقرانك يهتفون الموت ولا المذلة!, تأكد بأن المطالبة بحقك انما فرض عين لا فرض كفاية, فرض واجب على كل صاحب حق!


لنا حق يجب أن يسترد
ولا مجال لنا غير الخروج والمطالبة به, أما غير هذا الكلام فقد تم استهلاكه منذ خمسين عاااااااااااااااام


أراكم في شارع الكرامة
"النجاشي"


والله ولي التوفيق




حفظكم الله دمتم بكرامة