الخميس، 3 يناير 2013

بيان إلى السيد النائب العام

بسم الله الرحمن الرحيم

ثم بإسم الوطن ثم بإسم الأمة

ممارسةً لحقنا في التعبير عن رأينا ونشره بالقول أو الكتابة "المادة 36 من الدستور"

وتماشيًا مع حقنا في مخاطبة السلطات العامة "المادة 45 من الدستور"

ولما كانت نزاهة القضاء وعدله أساس الملك وضماناً للحقوق والحريات "المادة 162 من الدستور"

ولما كانت النيابة العامة تتولى الدعوى العمومية باسم المجتمع وتسهر على تطبيق القوانين الجزائية "المادة 167 من الدستور"

وحيث أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته "المادة 34 من الدستور"

وحيث أن "أصل البراءة قاعدةٌ أساسية تفرضها الفطرة، وتوجبها حقائق الأشياء، والتي حرص الدستور على التأكيد عليها وأقرتها الشرائع والمواثيق الدولية، وأن الاتهام الجزائي في ذاته لا يزحزح أصل البراءة الذي يلازم الإنسان دومًا ولا يزايله"

وعليه فإننا نخاطب النيابة العامة كجزء أصيل من السلطة القضائية كونها إحدى السلطات التي كفل لنا الدستور مخاطبتها بصفتنا كأفراد.

السيد النائب العام

إننا وبعد سنوات من التحركات والمطالبات ذات الطابع السياسي استخدمت بها السلطة كل وسائل القمع والترهيب ومنها الملاحقات القضائية عبر الدعاوى الكيدية من أفراد السلطة وغالباً من مؤسساتها كوزارة الداخلية.

إننا اليوم نتوجس خيفةً من تعامل النيابة العامة مع هذه الملفات، من خلال:

١- الاستخدام المفرط للحبس الاحتياطي دون مبررات مع المتهمين، و لم تتوقف النيابة عن استخدام مثل هذه السلطة بشكل متعسف وهو ما يؤكده أحكام قاضي التجديد بقبوله لتظلمات المتهمين.

٢- الكفالات المالية المرتفعة التي استحدثت النيابة استخدامها مع الشباب وهو أمر استجد في الشهور الأخيرة.

وتدليلًا على ذلك وهو أمر يجب ألا يفوتكم ويجب أن يسترعي إنتباهكم:

-سعى المجتمع الذي من المفترض أن تمثله النيابة لتهذيب سلوك النيابة العامة عبر تقليص مدد الحبس الأحتياطي من قبل ممثلي الأمة كمشرعين.

-تداعي المجتمع لحملات جمع الكفالات المالية للمتهمين السياسيين بشكل يُبرز سوء استخدام هذه السلطة ويُبرز عدم اقتناع المجتمع بإجراءات النيابة.

وآخر الوقفات الاستنكارية هي وقفة كل من المتهمين خالد الفضالة وراشد الفضالة وفهد القبندي وعبدالله الرسام بالامتناع عن دفع الكفالة المالية التي طلبت منهم بعد التحقيق معهم أمس الأول الأحد ٢٠١٢/١٢/٣٠.

وهو ما نقف له إكباراً وإجلالاً على هذه التضحيات العظيمة ، فقد آثروا على أنفسهم الحرية اليوم ليمنحوها لغيرهم في الغد.

السيد النائب العام

إن صفة الاستقلالية والحياد للنيابة العامة والقضاء هي صفة وجود، فإن فقدتها فقدت وجودها كسلطة حكم بين المتقاضين من سلطات وأفراد.

إن النهج القمعي الذي تمارسه السلطة ممثلة بوزارة الداخلية واستخدام لسلطة الاتهام الجزافي ضد نشطاء الحراك السلمي يحتم على النيابة العامة أن تقف موقفًا جادًا من ذلك ، فهو يسبب للسطة القضائية إزعاجًا ويشغلها عن دورها ويزحم أروقتها بتهم بلا أدلة ، وأبرياء الأصل لدى السلطة أنهم متهمون.

السيد النائب العام

لا يمنعك قضاءٌ قضيته اليوم، فراجعت فيه عقلك ، وهديت فيه لرشدك أن ترجع إلى الحق فإن الحق قديمٌ، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل. وإن مسؤوليتكم اليوم تاريخية ضد كافة الملاحقات السياسية لشباب الوطن

لذا فإننا نطلب منكم وممارسة لدوركم الخالد في صيانة الحريات والحقوق :

-الإفراج الفوري عن المحتجزين خالد الفضالة وراشد الفضالة وعبدالله الرسام وفهد القبندي بضمان شخصي بلا كفالة مالية.

-حفظ كافة القضايا السياسية التي تحركها الداخلية جزافًا بلا دليل يسوغها



المجد للوطن .. والحرية للمعتقلين


مجموعة من المدونين والمغردين والكتّاب
الكويت ، الأول من يناير العام 2013

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

بيان المدونين

بسم الله الرحمن الرحيم
إيمانًا منا بأن "الناس أحرار بالفطرة، ولهم آراؤهم وأفكارهم، وهم أحرار في الغدو والرواح، فرادى ومجتمعين، وفي التفرق والتجمع مهما كان عددهم ما دام عملهم لا يضر بالآخرين"
وعملاً بالمادة ٣١ من الدستور " لا يجوز القبض على إنسان أو حبسه أو تفتيشه أو تحديد إقامته أو تقييد حريته في الإقامة أو التنقل إلا وفق أحكام القانون ولا يعرض أي إنسان للتعذيب أو للمعاملة الحاطة بالكرامة"
وبالمادة ٣٦ "حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة, ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما, وذلك وفقا للشروط التي يبينها القانون"
والمادة ٤٤ "للأفراد حق الاجتماع دون حاجة لأذن أو إخطار سابق, ولا يجوز لأحد من قوات الأمن حضور اجتماعاتهم الخاصة والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون, علي أن تكون أغراض الاجتماع ووسائله سلمية ولا تنافي الآداب"
نعلن نحن مجموعة من المدونين والمغردين الكويتيين رفضنا القاطع لاعتقال الزميل المدون حمد الدرباس كاتب مدونة صندوق حمد من قبل قوات الأمن وتقييد حريته هو وخالد الديين وأنور الفكر صباح اليوم أثناء ممارستهم لحقوقهم الدستورية في التعبير عن رأيه والاجتماع العام.
واذ نستنكر اعتقالهم ونقلهم لمخفر شرطة لصالحية والمماطلة في عرضهم على جهات التحقيق لمدة ناهزت الثماني ساعات، كما نستكر عدم السماح من قبل ضابط التحريات في المخفر لمحامي المتهمين أن يلتقوا بهم أثناء التحريات وعدم السماح لأقربائهم من التأكد من سلامتهم حيث شاعت أنباء عن سوء معاملة وحالات ضرب لبعضهم .
ولايفوتنا أن نتذكر بقية المعتقلين الذين تعسفت جهات التحقيق بقرار حبسهم احتياطيًا وتعسفت كذلك السلطة القائمة على السجون في عرضهم اليوم وضمن الميعاد القانوني لقاضي التجديد لنظر تظلماتهم من قرار الحبس الاحتياطي المتعسف بالرغم من خلو حالتهم من مبرارات الحبس الاحتياطي.
وعليه فإننا نذكر السلطة التي انتهجت نهج القمع وتكميم الأفواه وارهاب الرأي الآخر بالملاحقات السياسية نذكرها " بأن حريات وحقوق الإنسان جزءاً من الضمير العالمي واستقرت في الوجدان الانساني، وقد تطورت هذه الحريات فأضحت نظاماً اجتماعياً وحقاً للأفراد ضرورياً للمجتمعات المدنية لا يجوز التفريط فيه أو التضحية به"
كما نذكرها أن الشعب الكويتي يأبى الخضوع لصوت التهديد والانصياع للغة العنف كما يأبى اختطاف إرادته السياسية بأي حجة كانت وبأي سلطة كانت، ويجب أن تمتثل السلطة لقول الدستور وتقف عند حكم القانون الذي كفل لكل فرد أن يعبر عن رأيه - مهما كان مخالفًا لها - بأي وسيلة من وسائل التعبير الدستورية شريطة أن تتسم بالسلمية.
وعليه .. نطالب السلطات الأمنية بالافراج الفوري والغير مشروط عن معتقلي قصر العدل اليوم وعن جميع المعتقلين السابقين الناشطين في الحراك الشعبي
بوركـت يا وطنـي الكويـت لنـا
سكنا وعشـت على المدى وطنـا
يفديــك حـــر فـي حمــاك بـنـى
صـــرح الحيــاة بأكــرم الأيــدي
،،، الحرية للمعتقلين والمجد للوطن
مجموعة من المدونين والمغردين و الكتاب الكويتيين

كما اود ان اضيف على البيان استنكاري الشديد لقيام الجهات الامنية باختطاف الاخوين عبدالحكيم وعبدالناصر الفضلي بقصد تنفيذ احكام صدرت غيابياً بحقهما !!!

الأحد 16/12/2012


الجمعة، 14 ديسمبر 2012

عبدالحكيم الفضلي من داخل السجن!


لمن فاته .. تم اعتقال الاخ عبدالحكيم الفضلي ومن ثم نقله الى السجن المركزي ومن هناك قام كعادته بازعاج السلطة وفضح ممارساتهم القمعية!.
من داخل المعتقل يروي لنا الحكيم احداث ما حصل له عبر سلسلة من التغريدات التوثيقية قمت بحفظها للنشر هنا حتى تكون موثقة ومحفوظة ومتوفرة لمن يريد الاطلاع.
تفضلوا "تصريح" عبدالحكيم الفضلي عبر سلسلة تغريدات نقلتها حرفياً بغير تعديل:
عاجل عاجل/من داخل السجن المركزي
صباح الخير
بعد قليل سأقوم بكتابة تفاصيل ماحدث معي انا وأخي عبدالناصر وكيفية اعتقالنا وماتعرضنا له من تعذيب!.
اولا سأحكي تفاصيل اختطاف أخي
تم اختطاف عبدالناصر في يوم الأحد مساءا واعترضته سيارات المباحث في صباح السالم وكان عددهم أكثر من ٨ أشخاص، وقاموا شبيحة الحمود بأنزال أخي من مركبتة وقيدوه بالكلبشات واقتادوه الى مخفر الصليبية وهناك قاموا بتعذيبة وضربة لرفضه اعطاهم معلومات عني...
ومارسو معه جميع ادوات التعذيب من
( شواية وفلقه ) وشددو بضربهم على اماكن حساسه بجسمه لمدة ٢٤ ساعة ومنعوا عنه الاكل والشراب..
وبعد ما اسأت حالة أخي عبدالناصر الصحية من قبل شبيحة احمد الحمود لتعذيبهم له قاموا بتحويله الى مباحث الجنائية وهناك اتضح أن عليه حكم سنتان..
وقاموا بتحويلة الى السجن المركزي وهو الان بجانبي حالته الصحية سيئة من شدة الضرب والتشوهات الكثيره في جسمه من كثرة التعذيب الذي مارسوها معه!.
والأن سأحكي لكم تفاصيل اختطافي ...
تمت مراقبتنا منذ خروجنا من الاعتصام الذي كان في تيماء يوم الثلاثاء لحين وصولنا الى النفق اللي بصليبية، وبعدها دخلنا النفق وقاموا بتسكير النفق علينا من امامنا وخلفنا بمركباتهم ونزلوا علينا حاملين أسلحتهم وقاموا بأنزالنا من مركبتنا...
واسقطونا ارضاً ووضعوا أسلحتهم على رؤوسنا وقاموا بتكبيلنا وربطوا عيوننا "بالشماغ" ومن ثم توجهوا بنا الى مخفر الصليبية وهناك مارسو معي الضرب..
والتعذيب لعدم تسليم نفسي والتحريض المتكرر للاعتصاماتنا وقالوا لي حرفياً ( راح نوديك ورا الشمس ) !!
ولكن اراهن عليكم
ولكن اراهن عليكم يا أخوتي وعزوتي "البدون" بأنكم ماراح تخلون حقكم وأستمروا بحراكم السلمي ولا توقفكم تهديدات الاجهزة القمعية وترهيبهم لكم.
والأن تسكيررر تسكيرررر يا شباب ،، لا تخلون حقكم استمروووا :-)))
وراح ازودكم بأخباري أول بأول مع السلامه.



الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

حسين الخالدي صوت البدون

بداية

برأيي الشخصي أرى أن مقاطعة الانتخابات "حق" وواجبة انتصاراً "للدستور" .

الدستور الذي يكفل الحرية والكرامة الانسانية وينظم والحقوق والواجبات .. 

لكن ... ماذا عن الأنسان وما الأهم الانسان ام الدستور ؟!.

وماذا عن الدستور الذي كفل حقوق الانسان في نصوصه لو لم تطبق تلك الحقوق على الواقع وماهي قيمته الكبرى التي اوجبت الدفاع عنه؟!.

 

شخصياً ارى ان الانتصار للأنسان اوجب من الانتصار للدستور الذي اكتسب قيمته من نصوصه التي تحفظ القيم الانسانية اولاً.

ومن هنا أرى ان المرشح الذي يرفع لواء قضية الانسان يسقط عنه واجب الانتصار للدستور بالمقاطعة !.

قد يصعب على البعض فهم ما جاء اعلاه .. لذا أطرح السؤال على من يستنكر وجهة نظري: هل أنت بدون؟!

هل جربت انت تسلب هويتك .. هل جربت فقدان مواطنتك ؟!

حين تجرب تلك المآسي ستفهم حتماً وجهة نظري.


 يبقى السؤال الأهم من هو المرشح الموثوق في رفعه لواء قضية الانسان من خلال التجارب؟!.

 

مجرد استعراض بسيط وسريع لتاريخ نضال الاخ حسين الخالدي في قضية البدون ستعلم يقيناً بأنه لم يتأخر في الدفاع عن الانسان المتمثل في قضية "البدون" وهي القضية الانسانية الاهم والأوجب في الكويت, لا اعرف الرجل شخصياً وبصراحة لم ولن اتقرب منه لاسبابي الخاصة, ولكن هناك حقيقة يجب الا تخفى على احد وهي أن حسين الخالدي رجل مشهود له في مواقفه البطولية في ساحة الحرية وغيرها من ميادين النضال الانساني في قضية الكويتيين البدون, ومن هنا اطالب كل من يهتم بشأن الانسان البدون دعم المرشح حسين الخالدي, ليصل للبرلمان ويكون صوت من لا صوت له .. الانسان البدون.

لن أطيل الحديث عن الاخ حسين الخالدي حتى لا ادخل في خانة التطبيل والتبجيل, والرجل لا يحتاج لكل هذا فمواقفه تشهد له, انما اردت ان ارد جزءاً ولو بسيط جداً قد يكون نقطة في بحر عطاء المناضل حسين الخالدي في قضيتي.

وفق الله الجميع لما فيه الخير لوطننا وباذن الله كويتنا ستكون "كويت الإنسانية وطن الجميع" كشعار المرشح حسين الخالدي.


ختاماً فيديو بسيط للتعريف بحسين الخالدي لمن لا يعرفه



الاثنين، 1 أكتوبر 2012

رسالة إلى البدون


رسالة ...

اخواني...
انا وانتم ..
جميعنا متشابهون!
كثيراً من الصفات تجمعنا
احقرها! اننا بدون!
انا وانتم، بدون
من الكرامة معدمون
عن الحق خرسنا
وللذل خضعنا
أنستمر خاضعون!؟
****
الى متى هذا الخنوع!؟
اما مللتم الاستجداء
الا يكفي سكب الدموع!؟
لا مجال للرجوع...
كفى ما مضى
جيل بعد جيل انقضى
فمتى يبدأ المشروع!؟
****
عفواً
عزيزي الحمار عفواً
لم تكن لنا كفواً
تصيح من الجوع يوما...
وخرسنا عن الحق دهراً
فتباً لنا وسحقاً
وطوبى لك وسعداً
**
اخواني في الهوان
صرنا للذل عنوان
بعد ذا
اتصدقون
او لا تصدقون
نحن بدون
من الكرامة معدمون
افلا تعلمون
فمتى تستفيقون!؟

الأحد، 30 سبتمبر 2012

استرجل !

وإن كانت الرجولة لا تحتاج لدعوة!
وإن كان الشرف لا يحتاج لدعوة!
وإن كان الحق لا يحتاج لدعوة!
وإن كانت نصرة المظلوم فرضاً على كل مسلم لا تحتاج لدعوة من المظلوم!

أوجه كلامي لاخواني الكويتيين البدون والى الشرفاء من ابناء وطني .. والنواب الأفاضل خصوصاً مدعيّ البطولة ونصرة الحق!.

وبما إن البعض من النواب الأفاضل ادعى عدم دعوته لحضور وقفات الكويتيين البدون الاحتجاجية سابقاً وهو السبب الرئيسي لتخلفه عن الحضور !!! وكأن الحق يحتاج لمجهر لرؤيته أو لبطاقة دعوة لحضور وقفة لنصرته!, ومع تحفظي الشديد وضحكي المديد على هذا العذر القبيح جداً، فإنه يطيب لي أن أقدم دعوة .. لكل من يرى في نفسه الكرامة والرجولة أو من يبحث عن المظلوم لنصرته واحقاق الحق، أقدم له الدعوة، لحضور وقفتنا الاحتجاجية في تيماء بتاريخ ٢ اكتوبر بعد صلاة العصر.
فصلِّ لربك العصر .. وتقرب منه بنصرة المظلوم.
كل من سُلب منه الوطن ورقياً وظلّ يعاني صارخاً كل صباح: لله وطن يا مجرمين!, مشارك بهذه الدعوة.

ايها الأحبة نحن يقتلنا تخاذل المجتمع, انتهكت حقوقنا عقوداً من الزمن، وبحضوركم يتم الفرح والسرور! فنحن يحزننا تخاذل المجتمع.

اقول لمدعيّ البطولة ان كنت بطلاً حقيقياً فتقدم الصفوف في تيماء أو خذ لقبك الجديد "سافلاً مع مرتبة القرف", واكمل الرقص.


الدعوة عامة لا نريد سماع نفس العذر رجاءً !

ايها البدون في 2 اكتوبر تكون أو لا تكون.

كونوا بخير


السبت، 15 سبتمبر 2012

عذراً على الازعاج !

قصيدة صوتية مع بعض الصور اتمنى ان تعجبكم .. للتواصل عبر تويتر: @ibedoon



نص القصيدة:

‏عُذرًا عَلى الإِزعاجِ يا سِيادةَ اللِّواء

‏أبَدًا ما كانَ يَجْدُرُ الصُّراخُ والبُكاء

 

‏‏أقْلَقْنا مَنامَ المُترَفين

‏بسَكْبِ الدُّموعِ والأَنين


‏عَلامَ .. علامَ !!!؟ 

‏هُراءٌ في هُراء ..!!!


‏القصةُ لا تَعرِفُها أيُّها القِيادي

‏القِصةُ إنّا قد مللْنا قَيْدَ الأَيادي

‏تَمردْنا على الذُلِّ

‏أشْرَقْنا عَلى الظِّل

‏وانْتهى زَمَنُ استعبادِ


نحن من رسمنا الحرية على السماء

روينا هذه الارض بالدماء

ارواحنا اشتعلت في الظلام ضياء

ابينا الركوع كرامةً واباء


‏اِعلَمْ سَيَّدي اللِّواء

‏ما عادَ يُرعِبُنا العُواء

‏كُلُّ جمعةٍ سَنَعتصِم

‏وبحَبْلِ اللهِ نَعتَصِم

‏ولَن يُرْعِبَنا الخَواء

فنحن ابناء تيماء


ملاحظة:

حقوق الطبع غير محفوظة :)