الأربعاء، 21 مارس 2012

أُماه


أماه ... يا مسكينة

سامحيني يا أماه

لن أهديك شيئاً هذا العام !

كما مضى من الأعوام

أماه .. يا مظلومة

كما أنا

هل يصح الورد إن اهديتكِ إياه !

أُماه ..

لا يصح الورد في حضرة الآه

آآآآه

يا أمااه

يامن علمتني الصراخ

أتذكرين ..!

على صدركِ الواسع رحمةً وإباء

صدركِ المشهود..

ساحات تيماء

أماه ....... ياتيماء

اماه ..

أذكر اليوم إباء حضنك المهتوك

يا تيماء

مزقوا شرفك الرفيع

نَهديكِ قباب ومنابر

مسجدين شامخين

في ساحة الحرية

لن أنسى ماحييت يا أماه

جرّحوا عرضك

نهدك الأيسر

ذاك المسجد الطاهر !

دنسوه 

حرقوا اسواره !

خنقوه بدخانهم ...

أماه

ماالذي اهديكِ في عيد الأم


أخذلاني عن صون شرفك الرفيع الذي دنسوه الطغاة يغتفر!؟

ابداً لا يغتفر

تباً لهم غجر

في ساحاتك يا أماه

الكبرياء انتحر

والظلم انتصر

تحت اقدام الجلاوزة

العرض انطمر !

نبكي سوء الحال

مكبلين

لا قدرة للمكبل بالخوف ..! أينتصر!؟

قطعاً لا ينتصر

ضاع شرفك المهتوك 

اضعناه

بخذلاننا يا أماه

أمنا تيماء تبكي خذلان من رَبّت !

هناك تعليقان (2):

  1. لاتنسى ان عدد المتظاهرين في 31-1-2012 كان 13 الف فكر بإيجابية حتى تصل لحل يجب عدم الاعتماد على التويتر فقط وزعوا العمل بينكم يجب زيارة الدوانيات بتيماء والصليبية أقسم بالله مو الكل يدري واذا زرتوه بالدوانيه بيخجل ويطلع زيدوا من نشاطكم خارج التويتر

    ردحذف
    الردود
    1. ولو اني تعبت من هالكلام بس برد عليك احتراماً لمرورك واهتمامك بما اكتب يا عزيزي
      أولاً 31/1/2012 كان العدد كبير جداً كلامك صحيح, المعيب والمخجل المؤلم جداً هو ان يتناقص العدد بعد ذلك, منطقياً التحركات الاحتجاجية الشعبية دائماً تكون بازدياد مستمر لا تتناقص, الا اذا تم خداع الجمهور, هناك الكارثة تم خداع الجمهور والمفترض بأن جمهور البدون يجب ان يكون واعي جداً بسحب خبرته 50 عام من المعاناة
      اما توزيع العمل والتحرك على الأرض وزيارة الدواوين و و و الحديث عنه مؤلم جداً وحزين, لا أبالغ ياصديقي والله تراجيديا
      شكراً لاهتمامك
      واعذرلي اطالة الرد

      حذف

اكتب تعليقك من خلال عقلك فقط لا عاطفتك, وشكراً